عاني المغرب من عدة مشاكل اجتماعية.
- فما هي أهم هذه المشاكل؟
- وكيف أوظف شبكة لمعالجتها؟
І – تتعدد المشاكل الاجتماعية بالمغرب:
تواجه المغرب تحديات اجتماعية كثيرة في مجال التنمية البشرية، حيث أن نسبة
كبيرة من السكان تعيش تحت عتبة الفقر (25 % بالبوادي و 12 % بالمدن)، كما
أن الأمية ما زالت تمس أكثر من نصف السكان مع استمرار حوالي ثلاثة ملايين
طفل دون تمدرس.
مازال سكان المغرب يعانون من انتشار السكن الصفيحي والعشوائي الذي يحط
من كرامة الإنسان، إضافة إلى استفحال البطالة والرشوة.
تعاني فئة كبيرة من أطفال المغرب من غياب حقوقهم في النمو الطبيعي والحفاظ
على سلامتهم النفسية والصحية، كما أن قطاع التعليم والتكوين الضروري لتأهيلهم
في الحياة العملية لم يعمم على جميع الأطفال، وما تزال المرأة تتعرض للحيف
والتهميش، بالرغم من كونها تمثل نصف المجتمع الذي لا يمكنه التقدم بدون إنصافها.
ІІ – التدرب على تطبيق شبكة تقنية لمعالجة مشكل اجتماعي:
1 ـ تضم شبكة المعالجة عدة خطوات:
• رصد المشكل الاجتماعي وتحديده ( نوعيته، انتشاره، امتداده الزمني..).
• البحث عن المعطيات ( جمع الوثائق، البحث الميداني، الاتصال بالمسؤولين..).
• تشخيص أسباب المشكل (وصف المشكل وتحديد عناصره، تفسيره، استخلاص
انعكاساته).
• اقتراح الحلول لمعالجة المشكل ( رصد الحلول الممكنة، تصنيفها، تحديد الغلاف
الزمني اللازم لتنفيذ الحلول).
2 ـ تطبيق شبكة معالجة على مشكل اجتماعي:
• استثمار التقرير: المشاركة بالتقرير في أنشطة المؤسسات التعليمية.
• إنجاز وعرض التقرير حول الحلول الممكنة بعد مناقشتها وتعديلها.
• معالجة المعطيات المحصل عليها بعد تفريغ البيانات وتصنيفها وتحليلها.
• تقسيم المهام لجمع الوثائق والتقصي الميداني.
• تحديد المدة الزمنية لمعالجة المشكل بوضع جدولة للتنفيذ.
خاتمـة:
يعاني المجتمع المغربي من مشاكل كثيرة تهدد المجتمع برمته
فعلى الجميع التفكير والمساهمة في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف
منها في أفق القضاء عليها.