تأسس اتحاد المغرب العربي في إطار موجة التكتلات الإقليمية
التي يعرفها العالم لمواجهة تحديا العولمة.
- فما مراحل بناء اتحاد المغرب العربي؟
- وما هي أهدافه؟
- وكيف هي مكانته ضمن الاقتصاد العالمي؟
І – مر تأسيس اتحاد المغرب العربي بعدة مراحل لتحقيق أهداف متعددة:
1 ـ ألمراحل الأساسية لتكوين اتحاد المغرب العربي:
• أبريل 1958: لقاء طنجة بين زعماء الحركة الوطنية في كل من المغرب
والجزائر وتونس.
• شتنبر 1964: لقاء وزراء الاقتصاد والمالية في المغرب والجزائر
وتونس وليبيا.
• نونبر 1967: انعقاد المؤتمر الخامس لوزراء الاقتصاد والمالية بتونس.
• 10 يونيو1988: "قمة زرالدة" بين زعماء الدول الخمس للتحضير
لتأسيس إتحاد المغرب العربي.
• 17فبراير1989: لقاء مراكش بين زعماء الدول الخمس، وتوقيع
معاهدة اتحاد المغرب العربي.
2 ـ تسهر أجهزة الاتحاد على تحقيق عدة أهداف:
من الهياكل الإدارية لاتحاد المغرب العربي:
• مجلس الرئاسة: يتكون من رؤساء دول المغرب العربي الخمس، ومن
مهامه اتخاذ القرارات الهادفة لتحقيق أهداف الاتحاد.
• مجلس الشورى: يلعب دورا استشاريا، ويبدي رأيه في مشاريع القرارات.
• الهيئة القضائية: للفصل في المنازعات حول تطبيق المعاهدات.
• مجلس وزراء الخارجية: يُحضِّر دورات مجلس الرئاسة ويعرض أعمال
اللجان.
• الأمانة العامة: تشرف على الجوانب التنظيمية وتسهر على إدارة الشؤون
العامة.
أما اللجان (كلجنة الأمن الغذائي، لجنة الاقتصاد والمالية، لجنة الموارد البشرية...)
فتقوم بدراسة القضايا حسب التخصص.
(أنظر الخطاطة الصفحة 93)
من أهداف اتحاد المغرب العربي:
• تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري وتنمية المبادلات بين الدول المغاربية.
• الاهتمام بالتصنيع عن طريق تنسيق السياسة التصنيعية.
• توحيد السياسة الجمركية وطرق التفاوض مع الاتحاد الأوربي.
• العمل على تحقيق حرية تنقل الأشخاص والخدمات والسلع ورؤوس الأموال.
• تنمية التعليم والحفاظ على القيم الروحية وصيانة الهوية والقومية العربية.
ІІ – أهمية تفعيل اتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي:
يمثل بناء المغرب العربي كوحدة إقليمية خيارا استراتيجيا بالنسبة لشعوب
المنطقة، فالقوى الاقتصادية التي بإمكانها مواجهة المستقبل وزحف العولمة
هي المجموعات الجيوسياسية الكبرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة، والتي
ترتبط فيما بينها باتفاقيات للتعاون والتكامل الاقتصاديين.
تتوفر بلدان المغرب العربي مجتمعة على مؤهلات بشرية واقتصادية تؤهلها
عند تكتلها في إطار إقليمي على الاندماج في الاقتصاد العالمي ومن الحصول على
وزن اقتصادي وسياسي في العلاقات الدولية، وأن تصبح شريكا فعالا لمختلف
التكتلات الإقليمية العالمية.
خاتمـة:
لبناء مغرب عربي قوي وفعال، لابد من تجاوز الخلافات
بين دول المنطقة وخاصة ملف الصحراء